لحظة دخول الحافلات إلى بلدتي كفريا والفوعة لإخراج الميليشيات الشيعية وعائلاتهم
بعد المطالب المتواصلة من الفعاليات المدنية والمكونات العسكرية في مدينة إدلب وريفها، من أجل حل ملف الفوعة وكفريا سلميا أو عسكريا، تزامن ذلك مع بعض الظروف العصيبة التي تمر بها الثورة المباركة، جرت عملية التفاوض بين هيئة تحرير الشام والعدو الروسي تضمنت انسحاب الميليشيات الشيعية من البلدتين، مع السماح بالبقاء لمن أراد منهم والخروج لمن يرغب من المدنيين، مقابل الإفراج عن 1500 أسير وأسيرة على خلفية الثورة السورية، وحيث نص الاتفاق على الإفراج عن 37 أسيرًا مقاتلاً من سجون حزب إيران في منطقة السيدة زينب في دمشق، بالإضافة إلى 4 أسرى داخل بلدة الفوعة.
[videopress QftCVH3H]