المتحدث العسكري في “تحرير الشام” يعلق على التصعيد العسكري الأخير للاحتلال الروسي على إدلب
أصدر المتحدث العسكري في “هيئة تحرير الشام” “أبو خالد الشامي” اليوم الجمعة بيانا بخصوص التصعيد العسكري الأخير للاحتلال الروسي وميليشياته على إدلب.
حيث قال “الشامي”: “شهدت المناطق المحررة في الأيام القليلة الماضية حملة قصف عنيفة شنها طيران المحتل الروسي على عدة بلدات وقرى مأهولة بالسكان، كان من بينها قرى جبل الشيخ بحر ومناطق غرب إدلب، وقرى جبل الزاوية جنوب إدلب، التي تتعرض بشكل يومي لقصف مدفعي وصاروخي من ميليشيات الاحتلال”.
وأضاف: “هذا التصعيد الأخير أدى إلى خسائر مادية وبشرية في صفوف المدنيين، بعيدا عن رواية الاحتلال المختلقة أنه استهدف قيادات في الهيئة وقتل 11 منها في غارات استهدفت اجتماعا لهم في منطقة عرب سعيد غرب إدلب”.
وأردف “الشامي”: “لا يزال العدو يروّج لانتصارات وهمية عبر نسج الأكاذيب واختلاق الروايات، وهذه عادته في كل المعارك التي خاضها ضد المستضعفين، والتي ظهرت على حقيقتها الواضحة في أرض الشام، عبر سلسلة من الأكاذيب، كامتلاك الفصائل الثورية للسلاح الكيماوي وتحضير فرق الإنقاذ لهجمات “استفزازية”، أو استهداف أسواق عامة أو مشافٍ خاصة والقول إنها مستودعات أسلحة وغير ذلك”.