حقيقة ما حدث في مشفى الفردوس بلسان عضو المكتب الإعلامي لتحرير الشام
بعد منع حركة الزنكي سيارات الإسعاف من الوصول لمشفى الفردوس و إطلاق النار على سيارات الإسعاف التقت شبكة إباء مع “حسين اليوسف”عضو المكتب الإعلامي لتحرير الشام للوقوف حول حقيقة ما حدث في مشفى الفردوس بدارة عزة غرب حلب.
وقال “اليوسف”: “أثناء القتال الدائر بين تحرير الشام وحركة الزنكي وصل خبر مفاده أنه بقي ثلاث أطفال بالحواضن في مشفى الفردوس يحتاجون لإخلاء من منطقة الاشتباكات، وتم إخلاء جميع المرضى ولله الحمد ولم يبق إلا هؤلاء”.
وأوضح “بمجرد وصول المعلومة للمعنيين استنفر الجميع وتعاونوا لإنقاذ الأطفال، محاولين نقلهم، ولكن خطورة الوضع العسكري عرقلت دخول سيارة إسعاف مدنية، ولحل الأمر تم تجهيز سيارة عسكرية مصفحة وتحويلها لسيارة إسعاف لإدخال الفريق الطبي ومعداته إلى المشفى لنقل الأطفال لمشفى آخر خارج منطقة الخطر”.
وأكد عضو المكتب الإعلامي لتحرير الشام أن الأطفال نقلوا إلى بر الأمان بفضل الله تعالى.
والجدير بالذكر أن أهالي مدينة دارة عزة ناشدوا المعنيين بإخلاء مشفى الفردوس وتحييده في القتال الجاري.