شبح التفجيرات يطارد عناصر الأسد من جديد في درعا
نشرت وسائل إعلام موالية للنظام المجرم خبر مقتل 6 ضباط من الدورة 72 وقد تخرجوا قبل 15 يومًا من الحادثة بحسب المصدر.
وقال المصدر إن الضباط قتلوا أثناء محاولتهم تفكيك لغم أرضي بريف درعا ما أدى لانفجاره ومقتلهم على الفور.
فمنذ التسوية في الجنوب السوري إلى اليوم تشهد مدن وبلدات درعا حوادث اغتيال وتفجيرات متكررة كما حصل مؤخرا في الهجوم على حاجز للجيش النصيري في مدينة الصنمين، وآخر على أطراف بلدة المسيفرة، تبنت بعضها حركة تطلق على نفسها اسم “المقاومة الشعبية” تعبيرا عن رفضها للصلح والتسوية.
ويستاءل مراقبون بعد انكشاف خدعة التسوية والمصالحات وقتل النظام المجرم لرؤوسها واحدًا تلو الآخر، وزج عشرات من المصالحين في الأفرع الأمنية-، هل سنشهد في الأيام القادمة ثورة جديدة في الجنوب السوري تعيد أيام الثورة الأولى؟