الكنيسة الروسية تحاول التمدد بريف دمشق
نشطت في الفترة الأخيرة “بطريركية أنطاكيا وسائر المشرق للروم الأرثوذكس” التابعة لكنيسة الاحتلال الروسي عبر توزيعها المواد الإغاثية في بلدات الغوطة الشرقية واستغلال حاجة الفقراء.
وتعمل الكنيسة على توزيع كتيبات وإقامة ندوات في المدارس والمخيمات، بالإضافة لحملات تنصير تستهدف أهل المنطقة.
وكان مسؤول قسم العلاقات في الكنيسة الروسية “فلاديمير ليغودا” قد قال: “إن الربيع العربي المدعوم من قوى خارجية ألحق الضرر بالشعوب العربية “، معتبرًا أن العمليات العسكرية ضد “الإرهاب” في سوريا واجب مقدس -حسب قوله-.
والجدير بالذكر أن الاحتلال الروسي قد أعلن منذ بداية تدخله في سوريا عام 2015 أن الحرب فيها مقدسة، حيث ظهر رجال دين نصارى يحملون صلبانًا بجانب الطائرات المتجهة إلى سوريا.