يستمر الوفد الروسي بعقد الجلسات مع عدة فصائل في الجنوب السوري، للخروج بصيغة حل للمنطقة، تُحصل لروسيا والنظام المجرم مكاسبهم بدون قتال.
وتسعى الآلة الإعلامية الروسية إلى إيصال رسالة لفصائل الجنوب أن “المنطقة ساقطة سواء بقتال أو بدونه، فاختاروا أخف الأضرار وسلموا سلاحكم وأرضكم”.
وتأتي جلسات المفاوضات بعد فشل النظام المجرم في التقدم على جبهة مدينة طفس بريف درعا الغربي، وتكبده خسائر فادحة في العدة والعتاد.
ويرى مراقبون للشأن السوري أن المنطقة الجنوبية تملك المقومات العسكرية للصمود أمام الهجمة الروسية، شرط تعاون الفصائل مع بعضها، والثبات في مواجهة النظام وحلفائه.